السّلام عليكم ورحمة الله وبركَاته،،
ما إن تقترب فترةُ الامتحانات حتّى تُعلن حالة الطوارئ في المجتمع، ويُهيِّئ كل فردٍ أسلِحتَه وأدواتَه الخاصّة..
وتبدأ مرحلةٌ من القَلقِ والتّوتر تَسكُن كلاً من الطلاب وأوليائِهم، بل وحتّى المُدرسين، فالجميع يراها فترة عصيبة تضطربُ فيها الأنفُس وتتوتّر الأعصاب!..
وبين أعينهم,,
"في الامتحان يُكرم المرء أو يُهان.."
فإما فرحٌ مكُلّل بِنجاح أو رسوب تُنَكّس له الرؤوس!..
وهنَا كانت رِسالتِي..
إلى كلّ طالب يُمتحَن.. إلى كلّ من يستعد لدخول قاعات الاختبار.. عاقِداً العزم والتصميم على تحقيق الغاية...
...
لعلّنا نتّفق أن الفاشلين هم من يعيشون أجواء الرّعب ومتاهات التّوتر..
هم مَن يخافون مِن شبح الامتحانات.. لأنهم مهملون منذ البداية.. ومقصّرون في أسباب الجدّ والاجتهاد..
أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبلغةٌ وإرشادُ أستاذٍ وطول زمان
فإياك والإهمال والتّسويف!..
واصبب حرصك على العنايةِ بدروسِك أولاً بأوّل..
مجتهِدًا فِي ذلك، مستعينًا بالله وحده،، متوكلاً عليه جلّ شأنه..
ولنتذكّر:
من جدّ وجد ومن زرعَ حصَد..